حقائق علمية بعيدًا عن الخرافات: ما مدة إشباع الزوجة جنسيًا؟

الكثير من الرجال يتساءلون دومًا عن مدة إشباع الزوجة جنسيًا، وللأسف الكثير من الإجابات يتخللها بعض الخرافات أو الأفكار المغلوطة. في هذا المقال سوف نجيب عن تساؤلاتكم فيما يخص الرغبة الجنسية وما مدة الطبيعية للجماع ومتى يجب الذهاب للطبيب إذا كنت تعاني من سرعة القذف.

وفقًا لإستطلاع رأي أجراه موقع Healthline، فإن مدة الجماع التي تستمر من دقيقة إلى دقيقتين يعتبر “قصيرًا جدُا”. أما التي تستمر من 10 إلى 30 دقيقة “طويلًا جدًا، مع الأخذ في الاعتبار أن تلك المدة تعني الإيلاج فقط.

إذًا، ما هي المدة التي يجب أن يستمر فيها الإيلاج فعليًا، ومتى عليك أن تقلق بشأن سرعة القذف؟
يقول الأطباء المتخصصون في الطب الجنسي أن المدة الطبيعية لممارسة الجنس تترواح بين 7 إلى 13 دقيقة، وهي مدة راضية وكافية بالنسبة للزوجة أيضًا، مع الأخذ في الاعتبار أن تلك المدة لا تشمل المداعبة، ولكنها مدة الجماع.

ولكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد، فالجنس من المواضيع التي لا يمكن وضع معيار لها بحيث يتناسب مع الجميع، ولهذا إذا كنت تتسائل عن مدة إشباع الزوجة، هذا المقال سوف يخبرك بالكثير عن الحقائق العلمية حتى تكون وجه نظر سليمة بعيدًا عن الأفكار المغلوطة.

ما مدة إشباع الزوجة؟

يشير القذف الأنثوي إلى خروج حوالي 3-5 سم مكعب من السائل عبر مجرى البول والذي يشبه الحليب المخفف بالماء، وليس له رائحة البول ويختلف عنه كيمائيًا.
عادًة ما يخرج هذا السائل على دفعات، والذي تفرزه غدد تناسلية تقع مباشرة بجانب الإحليل، حيث يخرج فور وصول الزوجة إلى الرعشة الجنسية أو ما يطلق عليها بهزة الجماع، وللإجابة عن السؤال الأساسي حول مدة إشباع الزوجة من أجل الوصول للنشوة الجنسية، فهذا الأمر يختلف كثيرًا، إلا أنه ربما يتوقف على العوامل التالية:

• مدى التحفيز الجنسي الذي يساهم فيه الزوج من أجل إشباع زوجته.
• الحالة الصحية والمزاجية العامة للمرأة.
• عُمر الزوجة.
• مدى سلامة العلاقة بين الزوج والزوجة.
• الأفكار المتعلقة بالجنس التي تختزنها المرأة في عقلها.
• مدى رضاها أو تعلقها بزوجها.

إلا أن الأبحاث أشارت إلى أن متوسط مدة إشباع الزوجة حتى تصل إلى القذف الأنثوي من بدء الجماع قد يكون 14 دقيقة أو بالتحديد بين 6- 20 دقيقة.
يمكن أن تقذف المرأة كذلك أكثر من مرة في كل مرة تمارس فيها الجنس مع زوجها، كما أن وقت هذا القذف يختلف بحسب مدى طول المداعبة التي يقضيها الزوج مع زوجته، كما أن القذف أو السائل الذي يخرج من المرأة يختلف من حيث كميته وشكل السائل، وبالتالي يمكن تقسيمه إلى نوعين:

• سائل عديم اللون والرائحة وغالبًا ما يتدفق بكميات كبيرة على فترات مختلفة أثناء ممارسة الجماع.
• سائل يشبه السائل المنوي للرجل من حيث سمكه ولونه ويُقذف أثناء الوصول للنشوة الجنسية.

وهكذا فإن مدة إشباع الزوجة تتباين على حسب عدة عوامل، ولكن من المهم أن تعرف أن هذا السائل ليس فقط دليل على الرغبة الجنسية ومدى رضا الزوجة، إلا أنه كذلك يحتوي على إنزيم فوسفاتاز حمض البروستاتا، والذي يلعب دورًا هامًا في تسريع حركة الحيوانات المنوية، حيث أنه يمنح الحيوانات المنوية الطاقة اللازمة لأن تتحرك لأنها تمنحه الفركتوز.

متى يمكن القول أنك تعاني من سرعة القذف؟

وجدت دراسة شملت 500 زوج أن متوسط وقت القذف كان حوالي 5 دقائق ونصف بعد بدء ممارسة الجنس، علميًا، يمكن القول أنك تعاني من سرعة القذف إذا كان خروج السائل المنوي من القضيب أو القذف يحدث بعد دقيقة واحدة من الإيلاج، أو مجرد الوصول للنشوة.

ومع ذلك، الأمر متروك لك ولزوجتك لتحديد ما إذا كنتما سعيدين بالوقت الذي تستغرقه عملية القذف.

إذا كانت أوقات القذف تسبب لك ضيقًا مستمرًا، فهذه مشكلة يمكن علاجها.

كيف يمكن إشباع الزوجة جنسيًا؟

عليك أن تعلم أن الجنس لا يمكن حصره في الإيلاج والقذف فقط، يعتبر الكثير من الناس أن نهاية الجنس تكون بمجرد وصول الطرفين إلى ذروة النشوة الجنسية، وبالتالي فالطريقة يمكن تركها للزوجين ولكن المقصد في النهاية هو أن يكون الزوج والزوجة سيعدين ويشعران بالرضا عن علاقتهما.

ولكن إذا كنت تقصد بالجنس بفترة الإيلاج، فمن المرجح أن يستمر الجنس بضع دقائق فقط، إلا أنه لا يوجد دراسات محددة توضح متوسط المدة والمدة الكافية وغير الكافية، ما عليك أنت وزوجتك هو أن تحددا شكل العلاقة بينكما، فهذا يتوقف على التفضيل الشخصي.
يريد بعض الأشخاص لقاءً طويلًا وحسيًا، بينما يريد البعض الآخر شيئًا سريعًا وغير هادىء، وبالتالي فالإجابة هنا هو أنك تمارس الجنس المُرضي بدلاً من التفكير في الوقت.

مع الأخذ في الاعتبار، أن هناك عوامل بيولوجية أساسية قد تؤثر على مدة استمرار العلاقة الجنسية:
ومن أهمها العُمر، فمع تقدمك في السن، قد تجد أن:

• أن كل من الزوجين قد يحتاجان إلى وقتًا أطول للوصول إلى حالة الإثارة.
• ربما يصبح الانتصاب أكثر صعوبة في تحقيقه والحفاظ عليه.
• كما تساهم التغيرات الهرمونية في أشياء مثل جفاف المهبل وإنخفاض الرغبة الجنسية.

كذلك من أسباب تغير مدة إشباع الزوجة أو مدة أو شكل العلاقة هو شكل الأعضاء التناسلية، وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2003 أن شكل القضيب – وتحديدًا الحافة المحيطة بالرأس – ربما تطيل من مدة الجماع بالنسبة للرجل.

في النهاية عليك أن تعرف أنه لا يوجد معيار محدد ليخبرك بمدة إشباع الزوجة، ولكن المصارحة هي الأفضل حتى تكتشف شريكتك وتحظوا بحياة جنسية أفضل.
إذا كان لديك أي مشاكل تتعلق بضعف الانتصاب أو العجز الجنسي، يمكنك حجز استشارتك مع الدكتور محمد حمدان، أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم وأمراض الذكورة.

يمكنك حجز موعد للخضوع للكشف، من خلال البريد الإلكتروني أو الأرقام الموضحة أدناه.
من خلال رقم الواتساب: 962799198805+
أو الايميل:[email protected]
عنوان العيادة: 403 King Abdullah II Street 2nd Floor، عمّان، الأردن