حالات شفيت من الهربس التناسلي

إذا كنت تبحث عن حالات شفيت من الهربس التناسلي، فهذا الموضوع سوف يرشدك لمعرفة المزيد، بالإضافة إلى نصائح طيبة للتعامل مع الهربس وبعض المعلومات الهامة التي يجب أن تعرفها لتجنب أي مضاعفات محتملة.

داء الهربس من أكثر الأمراض المنقولة جنسيا شيوعًا، إلا أنها تختلف حدتها وأعراضها من شخص لآخر، حسب الكثير من المصادر العلمية لا يوجد شفاء نهائي من الهربس التناسلي، ومع ذلك، فإن الاستخدام اليومي للأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن يمنع أو يقلل من تفشي المرض. كما يمكن للأدوية المضادة للفيروسات أيضًا أن تقلل من فرصة انتشاره للآخرين.

في هذا الموضوع سوف نتعرف على حالات شفيت من الهربس التناسلي أو لنكون أكثر دقة، حالات تمكنت من التعامل مع مرض الهربس التناسلي، وكذلك بعض المعلومات المهمة التي بحاجة أن يعرفها كل مريض بأحدى الأمراض التناسلية.

ماذا يعني مرض الهربس ولماذا لا يمكن الشفاء منه نهائيًا؟

الهربس التناسلي هو عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STI) يسببها فيروس الهربس (HSV). هناك نوعان من فيروس HSV – HSV1 و HSV2. فيروس الهربس البسيط من النوع 1 هو الأكثر شيوعًا ويظهر حول الفم، ولكنه يمكن أن يظهر أيضًا على الأعضاء التناسلية. بينما يصيب فيروس HSV2 رئيسيًا المنطقة التناسلية وحولها.

تشير التقديرات إلى أن حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص مصاب بفيروس الهربس البسيط 2 وحوالي 80٪ من المصابين قد لا يدركون أنهم مصابون بفيروس الهربس البسيط 2. أحيانًا، يكون من الصعب معرفة متى أصيب الشخص لأول مرة بعدوى فيروس الهربس البسيط لأن الأعراض الأولى قد تظهر بعد أسابيع إلى سنوات، هذا وإن ظهرت.

لا يوجد علاج نهائي للهربس التناسلي، لكن الدواء يمكن أن يساعد في التقليل من حدة الأعراض والتعامل معها، وكذلك تقليل خطر انتشاره.
ولهذا قد يصيب الكثير من الأشخاص بالذُعر مجرد أن يحصلوا على تشخيص لإصابتهم بالهربس، لكن من المهم أن تتذكر أن الهربس يؤثر على الجلد فقط لفترات زمنية قصيرة نسبيًا، وإن ظل الفيروس متواجدًا ف الجسم، ولكن مع الاستمرار على تناول المضادات الحيوية الموصوفة قد تتمكن من تقليل فترات ظهوره مرة أخرى.

أما بالنسبة للنساء النساء الحوامل المصابات بالهربس التناسلي، عليهم مناقشة هذا الأمر مع طبيبهم الخاص، لأنه من الممكن أن تنتقل عدوى الهربس إلى الطفل أثناء الحمل والولادة، مما يؤدي إلى مرض خطير.

أشارت الكثير من الدراسات أن الحمض النووي لفيروس الهربس معقد إلى حد ما ويختلف عن غيره من الفيروسات، وبالتالي لايزال من الصعب توفير علاجًا نهائيًا له، ولذلك إذا كنت تبحث عن حالات شفيت من الهربس التناسلي، فللأسف لا يوجد ذلك، ولكنه مرض يمكنك التعامل مع أعراضه بلا قلق.

هل يوجد أي لقاح لفيروس الهربس؟

على الرغم من أن العديد من التجارب السريرية قد اختبرت لقاحات ضد الهربس التناسلي، إلا أنه لا يوجد لقاح متاح حاليًا للوقاية من العدوى. أظهرت إحدى تجارب اللقاح فعالية بين النساء اللواتي كان شركاؤهن مصابين بفيروس الهربس البسيط. لم تتم ملاحظة الفعالية بين الرجال الذين كانت شركاؤهم مصابين بفيروس الهربس البسيط HSV-2. أظهرت تجربة أخرى اختبرت نفس اللقاح بعض الحماية من عدوى HSV-1 التناسلية.

كيف تحدث عدوى انتقال الهربس التناسلي؟

ينتشر فيروس الهربس عن طريق ملامسة مباشرة للجلد المصاب بالفيروس، ويمكن أن ينتقل أثناء ممارسة الجنس. يمكن أن تحدث العدوى في أي مكان على الأعضاء التناسلية، وفي المناطق المحيطة بالفخذ أو منطقة العانة، وفي فتحة الشرج أو حولها.

كما يمكن أن ينتشر الفيروس عندما يعاني شخص مصاب بفيروس الهربس البسيط من “نوبة” أو تفشي في الوقت الحالي – أي عندما يظهر على المريض قرح جلدية أو بثور أو انقسام في الجلد (يُعرف هذا بالتساقط الفيروسي). ويمكن أيضًا أن ينتشر بين النوبات، عندما لا يكون هناك أي أعراض أو قرح أو بثور أو تشقق في الجلد.
يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال ملامسة الجلد للأعضاء التناسلية.

ما أعراض الهربس التناسلي؟

كما قولنا مسبقًا أنه من الممكن أن لا يدرك العديد من الأشخاص المصابين بالهربس التناسلي أنهم مصابون بالعدوى، لأنه قد لا تظهر عليهم أي أعراض، وبالتالي إذا كنت تعتقد أن هناك حالات شفيت من الهربس التناسلي، قد يكون فقط فترات بين النوبات، وهذا لا يعني أن جسمهم أصبح خالي من الفيروس.

يمكن أن تسبب المرحلة الأولى من الإصابة بالهربس ألمًا كبيرًا. قد تشمل الأعراض ما يلي:

• أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا – مثل الشعور بالتوعك والصداع وآلام في الظهر والساقين، مع أو بدون تضخم الغدد في الفخذ.
• بثور صغيرة حول الأعضاء التناسلية – تنفتح هذه البثور لتشكل قرحات ضحلة ومؤلمة، والتي تتقشر وتلتئم بعد أسبوع إلى أسبوعين.
• شقوق صغيرة في الجلد مع أو بدون حكة أو وخزز.
• احمرار أو طفح جلدي واضح.
• يعاني بعض الأشخاص أيضًا من ألم شديد وتورم في منطقة الأعضاء التناسلية، وبالتالي قد يعانون من ألم إضافي وصعوبة في التبول.

إلا أنه قد يتكرر حالات الإصابة، والتي تكون في العادة أقل ألمًا وأقصر مدة من النوبة الأولى من الهربس التناسلي. وبمرور الوقت، تصبح النوبات أقل تكرارًا، وعن السبب حول احتمالية تكرار العدوى، أشار الأطباء إلى أنه قد يكون للأسباب التالية:

• الضغط العصبي.
• الحيض.
• النشاط الجنسي.
• انخفاض المناعة (مثل أثناء علاج السرطان).

وفي النهاية لا يمكن القول أن هناك حالات شفيت من الهربس التناسلي، ولكن أيضًا تناول العلاج المناسب والمتابعة من الطبيب المختص قد تساعدك في التقليل من حدة الأعرض أو التقليل من احتمالية ظهورها مرة أخرى.

يمكنك حجز موعد للخضوع للكشف، من خلال البريد الإلكتروني أو الأرقام الموضحة أدناه.
من خلال رقم الواتساب: 962799198805+
أو الايميل:[email protected]
عنوان العيادة: 403 King Abdullah II Street 2nd Floor، عمّان، الأردن