عملية دعامة الانتصاب

نسبة نجاح عملية دعامة الانتصاب لدى مرضى العجز الجنسي

نسبة نجاح عملية دعامة الانتصاب لدى مرضى العجز الجنسي https://dr-hamdan.com/wp-content/uploads/2020/09/2-scaled.jpg 2560 1709 د. حمدان د. حمدان https://dr-hamdan.com/wp-content/uploads/2020/09/2-scaled.jpg

على الرغم من أن زراعة دعامات القضيب هو العلاج الذي يتضمن تدخلا جراحياً أكثرمن غيره وهو الأقل
تفضيلاً بين مرضى ضعف الانتصاب، إلا أن نسبة 60 إلى 80 بالمائة من الرجال الذي لجأوا إليه -وكذلك زوجاتهم – عبروا عن رضاهم عن أداءهم الجنسي بعد تركيب الدعامة لمدة تصل ل 10 سنوات ما يشير إلى أن نسبة نجاح عملية تركيب دعامة الانتصاب عالية للغاية وتأتي كحل نهائي لمشكلة ضعف الانتصاب
أما عالمياً، فتصل نسبة نجاح عملية تركيب دعامة الانتصاب إلى حوالي 90 إلى 95 بالمائة؛ بمعنى أنها تؤدي إلى انتصاب كامل لدى الرجال الذين خضعوا للجراحة لإقامة علاقة جنسية مُرضية.
وتجدر الإشارة إلى أن دعامة القضيب تعطي للرجل شعور الانتصاب الطبيعي لكنها لا تؤثر على رأس القضيب أو الإحساس الخارجي أو النشوة الجنسية.
كما تشير الإحصائيات إلى أنه في متوسط ​​عمر50 : 70 عام وبعد حوالي 5 : 10 سنوات من الجراحة فإن نسبة حدوث فشل ميكانيكي بالدعامة تصل إلى (21.6 ٪) بينما فرصة الفشل غير الميكانيكي (5.4 ٪) وذلك بغض النظر عن عواكل آأخرى وهي: العمر والضعف الجنسي والسمنة وارتفاع ضغط الدم وداء السكري. بالإضافة إلى أن المعدل العام لرضى المرضى يصل إلى 86.8٪ كما أن نسبة المرضى الذين أوضحوا رضائهم عن صلابة القضيب وصل إلى %90.6.

دكتور محمد حمدان

أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم وأمراض الذكورة

هل عملية تركيب دعامات الانتصاب مرضية مقابل التكلفة؟

رضا مابعد عملية تركيب دعامة الانتصاب هو نتاج العديد من المتغيرات ويعتمد اعتمادًا كبيرًا على توقعات المريض؛ وعموماً تشير الإحصائيات العالمية إلى أن معدلات رضا تتراوح من 78-96٪ للمرضى مابين 59-62 سنة.

ما العوامل التي تدفع المريض للرضا أو عدم الرضا؟

بإجراء استبيانات حول نسبة الرضا بعد عملية تركيب دعامة الذكر، وُجد أنها شملت كلا من العامل النفسي والصورة الذاتية، ومدى رضا الشريك، ومدى التحسن الذي لاحظه المريض في أدائه الجنسي، بالإضافة إلى شعور المريض أثناء التبول.
وهذا إنما يشير إلى الطبيعة المتعددة الأوجه والمعقدة لرضا مريض الدعامة فيما بعد الجراحة. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المرضى راضون عن ما وجدوه بعد تركيب دعامة الانتصاب، إلا أنه يمكن أن يحدث استياء طفيف من النتائج الجراحية الوارد حدوثها مثل العدوى أو التآكل أو فشل الجهاز أو المضاعفات أثناء الجراحة والتي قد تؤثر بشكل واضح على نسبة الرضا
وبخلاف هذه المضاعفات المعروفة توجد عوامل أخرى قد تؤثر سلباً على رضا المريض تتمثل في احتمالية نقص طول القضيب، أوالتوقعات المبالغ فيها وغير الواقعية، أو الشعور بوجود جسم غريب داخل الجسد، أو تأخر القذف، أو استياء الشريك.
وقد يكون كذلك بسبب مقارنة المريض بوضعه أثناء الانتصاب الطبيعي ووضعه حاليًا بعد الدعامة، أو تأثيره على العلاقة الجنسية سبباً لاستياء ما بعد الجراحة. لذلك وجب أن تبدأ المناقشة قبل الجراحة للمساعدة على تحديد التوقعات وكذا إبراز وضع المريض بعد زرع الدعامة واختيار النوع المناسب؛ وشرح التغييرات في طول القضيب والإحساس بالإضافة إلى ديناميكيات رضا الشريك لاستيضاح الصورة التي ستكون فيما بعد العملية.

طول القضيب ودرجة الإحساس بعد نجاح عملية دعامة الانتصاب

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لاستياء ما بعد جراحة تركيب دعامة الانتصاب الذكرية هو تغير طول القضيب (يشير أكثر من 70٪ من المرضى إلى أنهم شعروا أن القضيب أصبح أقل طولًا).
ويمكن استخدام طول القضيب ممتداً قبل الجراحة كدليل واقعي لنتائج ما بعد الجراحة. ولكن يجب فهم أن وظيفة الدعامة الأساسية هي استعادة الصلابة وليس زيادة الطول، كما أن المرضى الذين خضعوا لاستئصال البروستاتا الجذري، وتليف جسد القضيب مثل مرضى بيروني أو من قاموا بإجراء الحقن داخل الجسم الكهفي للقضيب معرضون أكثر لاحتمالية نقص طول القضيب.
أيضاً قد يعاني البعض من شعور غير طبيعي مع الجماع الذي يمكن أن يؤثر أيضًا على مستوى الرضا بعد إجراء عملية زراعة الدعامة، ولكن يمكن أن يتحسن هذا بمرور الوقت، حتى يدرك الشريكين الطريقة الأفضل والأنسب لممارسة الجنس.
لذا وضع توقعات مناسبة قبل الجراحة فيما يتعلق بطول القضيب ودرجة الإحساس هو أفضل طريقة للتقليل من احتمالية الشعور بعدم الرضا بعد العملية.

رضا الشريك بعد نجاح عملية دعامة الانتصاب

أكد الباحثون أن الرضا بعد الجراحة له علاقة مباشرة بالشريك، تمامًا مثل مشاعر المريض نفسه، حيث وُجد أن المرضى الذين كانوا أكثر ارتياحًا للدعامة كان بسبب رضا شركائهن عن الدعامة، فحين أن الرجال الذين أبلغوا عن عدم رضائهم كان بسبب عدم شعور الشريك بالارتياح.
وكما هو الحال مع أي نوع من الجراحة هناك خطر الإصابة بالعدوى أوالنزيف أوتشكيل الندبات بعد الإجراء؛ ولكن نادرًا ما تحدث أي مشكلة في الدعامة ذاتها أو تآكل أو التصاق يتطلب تدخل جراحي لإصلاح الدعامة أو إزالتها.

وهكذا فإن الكثير من الدراسات تؤكد أن أداء دعامات الانتصاب يكون أفضل على المدى الطويل، حيث أن نسبة كبيرة من المرضى أبلغت عن رضاها بنتائج العملية، والتي تجعل من عملية زراعة الدعامة الذكرية القابلة للنفخ علاجًا جراحيًا ناجحاً وموصى به جداً لعلاج ضعف الانتصاب.

ما أسباب فشل عملية دعامة الانتصاب؟

على الرغم من كل تلك الدراسات التي تتحدث عن نتائج رائعة تفيد بنجاح عملية زراعة الدعامة الذكرية، إلا أنه يجب التأكيد على أن هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث في بعض الحالات، والتي غالبًا تكون لأحدى الأسباب التالية:

  • بعض الالتهابات لمرضى السكري الذين لا يلتزمون بتعليمات الطبيب
  • عدم التأكد من خبرة الطبيب المختص ومدى كفاءته لإجراء مثل تلك العمليات.
  • عدم إجراء الجراجة في أحد المراكز أو المستشفيات المتخصصة والتي تضمن لك ضوابط طبية صارمة من حيث الجودة واتباع محاذيير واضحة لمنع العدوى.
  • عدم اختيار نوع الدعامة المناسبة لحالة المريض من حيث الطول والعرض.

مضاعفات تركيب دعامات العضو الذكري

كما ذكرنا أسباب فشل دعامة الانتصاب، والتي تكون بسبب عدم استشارة طبيب مختص في الطب الجنسي ولديه سجل من العمليات الناجحة في هذا المجال، من الضروري ذكر مضاعفات العملية.

  • الألم: قد يشعر المريض بألم خفيف إلى متوسط في العضو الذكري بعد الجراحة، ولكن يمكن علاجه بمسكنات الألم.
  • النزيف: قد يحدث نزيف خفيف إلى متوسط في موقع القطعة الجراحية. ومن الممكن أن يتطلب الأمر إجراء جراحة إضافية لإيقاف النزيف، وذلك في حال احتمال إصابة الأوعية الدموية داخل نسيج القضيب ويمكن تجنب ذلك باختيار طبيب متخصص، أجرى تلك العملية عدة مرات وحقق نسبة نجاح جيدة.
  • العدوى: قد تحدث عدوى في موقع الجراحة، ولكن يمكن الوقاية منها باتباع الإرشادات الخاصة بعناية الجرح والنظافة الشخصية.
  • الانحناء: قد يحدث انحناء في العضو الذكري بعد الجراحة، وعادة ما يكون ذلك نتيجة اختلاف في طول الأجزاء الموضوعة من الدعامة. ومن الممكن أن يتطلب الأمر إجراء جراحة إصلاحية.
  • الجلطة الوريدية: قد تحدث جلطة وريدية في العضو الذكري، ولكن هذا الأمر نادرًا ما يحدث.

دكتور محمد حمدان

أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم وأمراض الذكورة

دكتور حمدان المؤلف

د. محمد حمدان أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم وأمراض الذكورة. حاصل على البورد العربي والمعادلة الأمريكية ECFMG، وهو عضو في جمعية المسالك الأردنية، ورابطة المسالك العربية، وجمعية الذكورة والعقم الأمريكية. قام بزراعة أكبر عدد من الدعامات في الأعوام 2017، 2018، 2019، 2020، 2021 على التوالي في الأردن، وهو من أكثر الأطباء زراعةً لدعامات الانتصاب في الشرق الأوسط لعام 2019 وبنسبة نجاح وصلت ل ٩٩٪؜ وضمان مدى الحياة؛ مما جعله خبير ومدرّب معتمد في الشرق الأوسط من قبل شركة كولوبل وشركة ريجيكون لزراعة الدعامات الذكرية.

تابعنا

د. محمد حمدان

واحد من أكثر ثلاثة أطباء زراعةً للدعامات الذكرية على مستوى العالم