أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي

أشهر أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي وطرق الوقاية منها

أشهر أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي وطرق الوقاية منها https://dr-hamdan.com/wp-content/uploads/2024/06/أمراض-الجهاز-التناسلي-الأنثوي.jpg 2000 1000 د. حمدان د. حمدان https://dr-hamdan.com/wp-content/uploads/2024/06/أمراض-الجهاز-التناسلي-الأنثوي.jpg

تُعَدُّ صحة الجهاز التناسلي الأنثوي عنصرًا أساسيًا للصحّة العامة للمرأة، حيث تؤثر بشكل مباشر على الخصوبة، الحياة الجنسية، والصحة العامة، والحفاظ على صحة هذا الجهاز يتطلب اهتمامًا مستمرًا نظرًا لشيوع العديد من أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي مثل الالتهابات المهبلية، الأورام الليفية، وسرطان عنق الرحم، هذه الأمراض قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُكتشف وتُعالَج مبكرًا، وهذا يَكشف أهمية إجراء الفحوصات الدورية والتوعية الصحية للحفاظ على صحة المرأة وجودة حياتها.

وفي هذا المقال سَنَتعرّف على أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي الشائعة، وطرق علاجها، ومضاعفاتها.

أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي الشائعة

هُناك العديد من الأمراض التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي وتؤثر عليه، ومن أبرز هذه الأمراض ما يلي:

الجهاز التناسلي الأنثوي

التهابات المهبل

تُعَد الالتهابات المهبلية من أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي الشائعة، ويمكن أن تحدث بسبب أنواع مختلفة من العدوى، مثل: 

  1. التهاب المهبل البكتيري هو عدوى شائعة بين الإناث، تحدث بسبب خلل في التّوازُن الطبيعي للبكتيريا الموجودة في المهبل، مما يؤدي إلى زيادة نمو نوع معين من البكتيريا، وقد تُعاني النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري من إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، الشّعور بالحرقة عند التبوّل، والحكّة المهبلية، وعلى الرغم من أنَّ التهاب المهبل البكتيري قد يُسبب أعراض مزعجة، إلّا أنه يمكن عِلاجه باستخدام المضادات الحيويّة الفموية أو الموضعية، وذلك بعد مراجعة الطبيب واستشارته.
  2. داء المبيضات المهبلي: هو عدوى فطرية شائعة تؤثر على المهبل، وتُسببها فطريات من نوع “الكانديدا”، وخاصة “كانديدا ألبيكانز”، تحدث هذه العدوى نتيجة اختلال التوازن الطبيعي للفطريات في المهبل، وتظهر هذه العدوى على شكل إفرازات مهبلية كثيفة تشبه الجبن القريش، والشعور بحكّة شديدة في المهبل، والألم أثناء الجماع، وعادةً ما يتم علاجها باستخدام الأدوية المضادة للفطريات.
  3. التهاب المهبل الفيروسي: هو عدوى تُصيب المهبل تسببها الفيروسات، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، أو فيروس الهربس البسيط، أو فيروس نقص المناعة البشرية، وقد يُصاحب هذه العدوى إفرازات مهبلية غير طبيعية، وظهور بثور أو تقرحات مؤلمة في المهبل، الشعور بالحكّة في المهبل، والألم أثناء التبوّل أو الجِماع، وعلى الرغم من أنَّ العدوى الفيروسية في المهبل أقل شيوعًا مقارنة بالعدوى البكتيرية والفطرية، إلا أنها يمكن أن تكون خطيرة وتحتاج إلى علاج خاص، وعادةً ما يتم علاجها باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات.

تعرفي علي ما سبب وجود ألم داخل المهبل للمتزوجه

التهاب المهبل، سواء كان بكتيريًا أو فطريًا أو فيروسيًا، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات إذا لم يُعالَج بشكل صحيح،  لذلك يجب مراجعة الطبيب واستشارته للحصول على العلاج المناسب، وفيما يلي بعض المضاعفات المرتبطة بالتهاب المهبل:

  • التهاب الحوض، وذلك بسبب انتشار العدوى من المهبل إلى الأعضاء التناسلية العليا.
  • زيادة خطر الولادة المبكرة عند الحوامل.
  • التأثير على الحياة الجنسية، وذلك بسبب الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • مقاومة العدوى للعلاج في حال الالتهابات المهبلية المتكررة.

دكتور محمد حمدان

أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم وأمراض الذكورة

الأمراض المنقولة جنسياً

تُعرف الأمراض المنقولة جنسياً على أنها عدوى تنتقل بشكل رئيسي عن طريق الاتصال الجنسي، تشمل هذه الأمراض مجموعة واسعة من العدوى البكتيرية، الفيروسية، والطفيليات التي تنتقل من شخص إلى آخر من خلال الاتصال الجنسي غير المحمي، ويمكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم تُعالَج بشكل صحيح، وتزيد الأمراض المنقولة جنسياً لدى الحوامل من خطر الولادة المبكرة، أو الإجهاض، أو انتقال العدوى للجنين، وفيما يلي أبرز الأمراض المنقولة جنسياً التي تُصيب النساء:

السّيلان

هو عدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، تسببها بكتيريا نيسرية السّيلان، تُعاني النساء المصابات بالسّيلان من إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء، الشعور بالألم أثناء التبوّل، أو الألم أسفل الحوض عند الجماع، النزيف بين فترات الحيض أو عند الجماع، ويجب التنويه إلى أن عدم علاج السّيلان قد يُسبب التهاب الحوض، العقم، ويزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وعادةً ما يكون العلاج باستخدام أكثر من نوع من المضادات الحيوية.

الهربس التناسلي

هو عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، تُسببها فيروس الهربس البسيط، تُعاني النساء المصابات بالهربس التناسلي من قروح مؤلمة في المهبل أو الشرج، الشعور بالحكّة والحرقة والألم عند التبول، وخروج إفرازات غير طبيعية من المهبل، والمعاناة من أعراض تشبه الانفلونزا مثل الحمّى والصداع، ويجب التنويه إلى أنّ عدم علاج فيروس الهربس التناسلي قد يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة إلى أنه قد ينتقل إلى الجنين أثناء الولادة ويسبب له مضاعفات خطيرة، وعادةً ما يكون العلاج باستخدام مضادات الفيروسات.

الثآليل التناسلية

هي نتوءات جلدية صغيرة ناتجة عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وهي واحدة من أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا، تُعاني النساء المصابات بالثآليل التناسلية من نتوءات جلدية صغيرة في المنطقة التناسلية بلون الجلد أو بلون وردي، والشعور بالحكّة والانزعاج، والنزيف أثناء الجماع، ويجب التنويه إلى أنَّ عدم علاج الثآليل التناسلية قد يُسبب مشاكل في الحمل والولادة، بالإضافة إلى أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وعادةً ما يكون علاج هذه الثآليل بالتجميد، أو الجراحة، أو الكي الكهربائي، أو باستخدام العلاجات الموضعية.

الإيدز

هو مرض فيروسي مزمن، يسببه فيروس نقص المناعة البشرية، حيث يُهاجم هذا الفيروس جهاز المناعة ويُضعِفه، مما يؤدي إلى إصابة الجسم بالعدوى والأمراض بشكلٍ أكبر من المعتاد، ويظهر على النساء المصابات بالإيدز أعراضًا تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع من دخول الفيروس للجسم، وأمّا في المراحل المتقدمة من المرض فقد تُعاني المريضة من فقدان الوزن، والتعب والإرهاق، والتعرُّق الليلي، والطفح الجلدي، والالتهاب الرئوي، والحمّى، والخَرَف، وبعض أنواع السرطانات، ويجب التنويه إلى أنّ الإصابة بالإيدز تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية الحادّة، والسرطانات المتقدمة، والأمراض العقلية والنفسية، ومشاكل في الجهاز التنفسي والهضمي، وعادةً ما يُستخدم مزيج من الأدوية المضادة للفيروسات، لتقليل نسبة الفيروس في الجسم، وتأخير تطور المضاعفات.

متلازمة تكيُّس المبايض

وهي اضطراب هرموني شائع يصيب النساء والفتيات، يحدث بسبب عدم انتظام التوازن الهرموني في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن كيسات مملوءة بالسائل داخل المبيضين، يتميز تكيُّس المبايض بعدم انتظام الدورة الشهرية، ارتفاع مستويات الهرمونات الذكرية، نمو كيسيات صغيرة على المبايض، وزيادة نمو الشعر على الوجه أو الصدر أو الأرداف، ظهور حب الشباب، وزيادة الوزن، صعوبة في الحمل والإنجاب، ويجب التنويه إلى أنَّ تكيُّس المبايض قد يكون له تأثير على الخصوبة والصحة العامة، ومع ذلك، يمكن التغلب عليه بنجاح من خلال تناول العلاج المناسب، بالإضافة إلى اتِّباع أسلوب حياة صحي، ويشمل العلاج إجراء تغييرات في نمط الحياة، استخدام أدوية لتنظيم الدورة الشهرية وتحفيز الإباضة، وأدوية لمقاومة الأنسولين.

تعرفي علي أهم المعلومات عن الدورة الشهرية لدى الإناث.

انتباذ بطانة الرحم 

يُعرف انتباذ بطانة الرحم على أنه حالة طبية يحدث فيها نمو نسيج مشابه لبطانة الرحم التي تنمو عادة داخل الرحم خارج الرحم، إذ يُمكن لهذا النسيج أن ينمو على المبايض، الأمعاء، المثانة، أو مناطق أخرى في الحوض، وقد يحدث ذلك بسبب عوامل وراثية أو هرمونية، وعادةً ما تُعاني النساء المُصابات بالانتباذ البطاني الرحمي من نزيف شديد بين فترات الحيض، وصعوبة في الحمل، والشعور بألم في الحوض، وعسر الطمث، والألم أثناء الجِماع، وقد يؤدي عدم علاج انتباذ بطانة الرحم إلى الإصابة بالعقم، وحدوث الالتهابات في منطقة الحوض، وتكوّن الأكياس المبيضية، لذلك من الضروري استشارة الطبيب ومراجعته لتلقّي العلاج المُناسب، وعادة ما يتم علاج انتباذ بطانة الرحم جراحياً، أو باستخدام مسكنات الألم، بالإضافة إلى العلاج الهرموني.

الأورام الليفية الرحمية

تُعرف الأورام الليفية الرحمية على أنها نمو لزوائد غير سرطانية تحدث  في الرحم، وتُعد شائعة بين النساء في سن الإنجاب، ويُعزى سبب حدوثها إلى التغيرات الجينية أو التغيرات الهرمونية، وتُعاني النساء المُصابات بالأورام الليفية الرحمية من نزيف شديد خلال الحيض، كثرة التبوّل، الإمساك، الشعور بالألم في الظهر أو الحوض أو الساقين، صعوبة في الحمل، وقد يؤدي عدم علاج هذه الأورام الليفية إلى الإصابة بفقر الدم بسبب النزيف الحاد والمستمر، والعقم، والتواء المبيض، وتضخم البطن في حالة الإصابة بالأورام كبيرة الحجم، لذلك من الضروري استشارة الطبيب المختص ومراجعته لتلقي العلاج المناسب، وعادةً ما يتم علاج هذه الأورام جراحياً، أو باستخدام الأدوية الهرمونية، أو باستخدام الأمواج فوق الصوتية المركزة، أو قسطرة الرحم.

سرطان الرحم

يُعرَف سرطان الرحم على أنه نمو غير طبيعي للخلايا في الرحم، وهو غالبًا ما يبدأ في بطانة الرحم، ويمكن أن يبدأ أيضًا في العضلات أو الأنسجة الأخرى في الرحم، وهو ما يعرف بالساركوما الرحمية، تُعاني النساء المُصابات بسرطان الرحم من نزيف مهبلي غزير بين الفترات الحيضية أو بعد انقطاع الطمث، وإفرازات مهبلية غير طبيعية، والشعور بالألم في منطقة الحوض، بالإضافة إلى الألم والانزعاج أثناء الجماع، ويجب التنويه إلى أنَّ الكشف المُبكر لسرطان الرحم يلعب دورًا حاسمًا في تحسين نتائج العلاج، لذلك من المهم للنساء متابعة الفحوصات الدورية واستشارة الطبيب فور ملاحظة أي أعراض غير طبيعية، ويتم تشخيص سرطان الرحم بالفحص السريري، والفحص بالموجات فوق الصوتية، وتنظير الرحم، بالإضافة إلى عينة من بطانة الرحم وفحصها تحت المجهر، وعادةً ما يكون العلاج جراحيًا، أو باستخدام العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الهرموني.

سرطان المبيض

يُعرف سرطان المبيض على أنه نوع من أنواع السرطانات يبدأ في المبايض، ويمكن أن ينشأ سرطان المبيض في الخلايا التي تُغطي سطح المبيض أو في الخلايا التي تنتج البويضات أو في الأنسجة الداعمة، تُعاني النساء المُصابات بسرطان المبيض من انتفاخ البطن، الشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام، التعب والإرهاق، الألم في الحوض، فقدان الوزن غير المبرر، التبوّل بشكل متكرر، وعادةً ما يتم علاج سرطان المبيض جراحيًا، أو باستخدام العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ويُعد الكشف المبكِّر عن سرطان المبيض تحديًا نظرًا لأن الأعراض المُصاحبة له غالبًا ما تكون غير واضحة، ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تُساعد في الكشف المبكر وتشخيص سرطان المبيض: وتشمل هذه الإجراءات: 

  • الفحص السريري: وهو فحص الحوض للبحث عن وجود أي تضخم أو كتل.
  • اختبارات الدم: مثل قياس مستوى CA-125، وهو بروتين قد يكون مرتفعًا في حالات سرطان المبيض.
  • التصوير الطبي: مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على صور تفصيلية للمبايض.
  • الجراحة: يتم فيها أَخِذ عينات من أنسجة المبيض للتشخيص.

سلس البول

يُعرف سلس البول على أنه فقدان السيطرة الإرادية على المثانة، مما يؤدي إلى تسرُّب البول بشكل غير مقصود، ويعتبر سلس البول مشكلة شائعة بين النساء خاصة مع التقدم في العمر أو بعد الولادة، ويحدُث عادةً بسبب ضعف عضلات أسفل الحوض، أو نتيجة فرط نشاط المثانة، أو بسبب انسداد مجرى البول، أو نتيجة التشوهات الخُلقية في العضلات والأعصاب التي تتحكم بعملية التبوّل.

يؤثر سلس البول سلبًا على جودة الحياة بشكل كبير، حيث يُسبب القلق والحَرَج ويؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس، كما يمكن أن يؤثر على النوم والعمل، ويؤدي إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب، ولكن هناك العديد من الخيارات العلاجية المُتاحة يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين القدرة على التحكم في المثانة، كالعلاج السلوكي، أو استخدام الأدوية التي تقلل من فرط نشاط المثانة، أو العلاج الطبيعي، ويمكن اللجوء إلى الجراحة في الحالات الشديدة، ويجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب لتحديد النوع المناسب من العلاج بناءً على الحالة الفردية.

الوقاية من أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي 

تُعَد الوقاية من أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي من الأمور المهمة للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي والوقاية من المشاكل الصحية والمضاعفات المحتملة، وفيما يلي بعض الإجراءات الوقائية الهامة:

  • تنظيف المهبل بلطف بالماء، وتجفيفه جيدًا بعد الاستحمام.
  • استخدام الواقي الذكري أثناء الجِماع، فهو يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً،
  • إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي أمراض ومشاكل صحية.
  • التطعيم، حيث أنَّ بعض اللقاحات مثل لقاح ال HPV يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة بأمراض مثل سرطان عنق الرحم.
  • الحفاظ على الممارسات الجنسية الآمنة.

وفي الختام، يجب التنويه على ضرورة إجراء الفحوصات الدورية بانتظام والحصول على الرعاية الطبية اللازمة لتشخيص وعلاج أمراض الجهاز التناسلي الأنثوي في مراحلها المبكرة، حيثُ أنّ الوقاية والتوعية تلعب دورًا هامًا في تقليل انتشار هذه الأمراض وتحسين صحة النساء.

دكتور حمدان المؤلف

د. محمد حمدان أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم وأمراض الذكورة. حاصل على البورد العربي والمعادلة الأمريكية ECFMG، وهو عضو في جمعية المسالك الأردنية، ورابطة المسالك العربية، وجمعية الذكورة والعقم الأمريكية. قام بزراعة أكبر عدد من الدعامات في الأعوام 2017، 2018، 2019، 2020، 2021 على التوالي في الأردن، وهو من أكثر الأطباء زراعةً لدعامات الانتصاب في الشرق الأوسط لعام 2019 وبنسبة نجاح وصلت ل ٩٩٪؜ وضمان مدى الحياة؛ مما جعله خبير ومدرّب معتمد في الشرق الأوسط من قبل شركة كولوبلاست وشركة ريجيكون لزراعة الدعامات الذكرية.

تابعنا

د. محمد حمدان

واحد من أكثر ثلاثة أطباء زراعةً للدعامات الذكرية على مستوى العالم