إليك تجربتي مع عملية رفع المثانة إذ كنت لاتزال مترددًا

إذا كنت على وشك إجراء عملية رفع المثانة في هذا المقال سوف تستمع إلى قصة إحدى السيدات اللواتي خضعن لتلك الجراحة وهي تحكي قصتها بعنوان “تجربتي مع عملية رفع المثانة”، حتى تتمكن من اتخاذ القرار المناسب.

عملية رفع المثانة تأتي كإجراء إذا كانت العلاجات غير الجراحية لـ سلس البول غير ناجحة أو غير مناسبة، حينها يكون مثل تلك العمليات ضروريًا.
ولكن قبل اتخاذ أي قرار، عليكِ أن تناقشي المخاطر والفوائد مع الطبيب المختص، وكذلك أي علاجات بديلة ممكنة، كما يجب أن يطالعك طبيبك بسجل مفصل عن نوع الجراحة التي يجريها، بما في ذلك أي مضاعفات قد تواجهينها بعد إجراء الجراحة. يجب أن تحصلي على نسخة من هذا السجل.

وإذا كنت تخططين للحمل، عليكي أن تعرفي أن تلك العملية قد تؤثر على قرارك، فعملية رفع المثانة قد تؤدي إلى الإجهاد الجسدي، وذلك نتيجة الحمل والولادة، أو أحيانًا فشل العلاجات الجراحية.

لهذا قد تضطرين إلى الانتظار حتى إنجاب الأطفال قبل أن تختاري إجراء الجراحة.

ولهذا ستجدين في بداية هذا المقال تعريف عن عملية رفع المثانة، ثم سوف نشارك معكِ تجربة إحدى السيدات والتي راسلتنا تحت عنوان “تجربتي مع عملية رفع المثانة”.

اقرأ المزيد عن : أمراض المثانة و حصوة الحالب !

ماذا يجب أن تعرفي عن عملية رفع المثانة؟

أحيانًا عملية رفع المثانة يُشار إليها على أنها “تعليق مهبلي”، وهي عبارة عن إجراء قطع في الجزء السفلي من بطنك (البطن)، ورفع عنق المثانة، وخياطتها في هذا الوضع المرفوع.

ويمكن أن تساعد تلك العملية في منع التسربات اللاإرادية الناتجة عن سلس البول الإجهادي.

هناك نوعان من عملية رفع المثانة:

عملية جراحية– حيث تتم الجراحة من خلال قطع كبير.
عملية بالمنظار – حيث تتم الجراحة من خلال قطع صغير واحد أو أكثر باستخدام أدوات جراحية صغيرة.
يوفر كلا النوعين من عملية رفع المثانة علاجًا فعالًا طويل الأمد لسلس البول الإجهادي.

ويجب دومًا إجراء تلك العملية مع جراح ذو خبرة كبيرة في هذا النوع من العمليات نظرًا لحساسيتها.

من ضمن المشاكل التي يمكن أن تحدث بعد تلك العملية صعوبة إفراغ المثانة تمامًا عند التبول، والتهابات المسالك البولية التي تستمر في العودة، وأحيانًا الشعور بعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس.

معلومات هامة حول : ألم الكليتين في رمضان !

مضاعفات محتملة من عملية رفع المثانة

ومثل أي عملية جراحية فهناك بالطبع مضاعفات محتملة، والتي تتضمن:

• ألم في منطقة الحوض.
• فقدان القدرة على التبول بسهولة، وقد تستمر تلك الأعراض لعدّة أيام قبل العملية ثم تختفي تدريجيًا.
• إذا كانت العملية تتضمن جرح كبير، فقد يسبب الجرح آلام للمريضة لعدة أيام.
• الشعور المفاجىء بضرورة التبول نتيجة لحدوث بعض التشنجات في المثانة.
• حدوث التهاب للمثانة.
• ربما الشعور بضيق في منطقة المهبل والذي يؤدي إلى ألم أثناء الجماع.

القصة الكاملة: تجربتي مع عملية رفع المثانة

تحكي السيدة:

“هذه هي تجربتي مع عملية رفع المثانة:
بدأت القصة عندما علمت إني حامل في بنتي، وذلك منذ 3 سنوات، كنت أشعر وأنا حامل في ابنتي بعدم الراحة أثناء عملية الإخراج، بل إن العملية كانت لا تتم كاملة.

بداية المشكلة

ولأننا نحن السيدات نعلم أن هناك الكثير من المشاكل قد تظهر وتختفي خلال فترة الحمل، فلم أعطي للموضوع أهمية كبيرة، وانتظرت لربما تختفي بعد الولادة.
ولكن للأسف، الألم تفاقم بعد الولادة، أصبح دخول المرحاض بالنسبة لي مشكلة ضخمة، كنت أحاول أن اتجنبه، حتى إنني لم أستطع تفريغ المثانة ربما لمدة تجاوزت الثلاث أيام، كانت أيام قاسية جدًا، وعانيت كثيرًا.
فالمرأة بعد الولادة تعاني من الضعف والوهن، فما بالك عندما يتعلق بمشكلة أخرى لا يمكن التعامل معها.

التشخيص

لذا كان لابد من استشارة الطبيب، وكنت دقيقة في وصف كل التغيرات التي حدثت لي وشعوري بالألم المتواصل، فقال لي أن هناك الكثير من الأمراض التي قد تسبب تلك الأعراض، ولابد من إجراء التحاليل والفحوصات والإشعاعات حتى يتحقق من حالتي، ويقوم بالتشخيص الدقيق.
وحينها اكتشف الطبيب المشكلة.
المثانة لا تتواجد في مكانها الطبيعي، بمعنى أنها تحركت لأسفل قليلًا، ولهذا أشعر بالتعب المستمر وخاصة أثناء التبول وفي جانبي، ولا يوجد أي حل حاليًا سوى إجراء عملية جراحية لإعادة المثانة إلى مكانها الطبيعي.
شعرت بالتوتر، وعلى الرغم أن الطبيب طمأنني أن العملية شائعة لدى الكثير من السيدات وخاصة بعد الولادة، إلا أنني لم أستطع أن أتجاهل الخوف والتوتر الذي أنتابني، وخصوصًا من أي مضاعفات من الممكن ان تحدث بعد العملية.

إجراءات ما قبل العملية

إلا أن الطبيب فضل أن نختار طرق علاج في الأول حتى نتأكد أنه لا يوجد بديل عن العملية، لذلك نصحني بإجراء بعض التمارين الرياضية، ووصف لي بعض الأدوية.
وعلى الرغم من إني اتبعت كافة تعليماته، إلا أنه لم يلاحظ أي منّا أي تحسّن.
وحينها كان لابد من إجراء العملية.
طلب مني الطبيب إجراء مزيدًا من التحاليل بعد حددنا موعد العملية.

يوم العملية

كنت تحت التأثير النصفي، وعرفت أن العملية استغرقت نحو ساعة ونصف.
وبفضل الله في نهاية اليوم شعرت بتحسن، فقال لي الطبيب أنه يمكنني المغادرة إذا رغبت.
غادرت المستشفى، واستمريت على المواظبة على مواعيد الاستشارة مع طبيبي لحوالي شهرين، ولاحظت تحسنًا شديدًا، وأستطعت رعاية ابنتي بعد حوالي 3 أيام من العملية.
وها أنا اليوم أحكي تجربتي مع عملية رفع المثانة.”
وهنا انتهت رسالة السيدة.

يمكنك حجز موعد للخضوع للكشف، من خلال البريد الإلكتروني أو الأرقام الموضحة أدناه.
من خلال رقم الواتساب: 962799198805+
أو الايميل:[email protected]
عنوان العيادة: 403 King Abdullah II Street 2nd Floor، عمّان، الأردن