مشاكل تركيب دعامة للعضو الذكري

هناك مشاكل كثيره في تركيب دعامة للعضو الذكري لذلك تطلب الأمر وجود خيارات علاجية واسعة متناسبة مع كل حالة في زراعة دعامة القضيب فهي تساعد في توفير انتصاب كامل مماثل للصورة الطبيعية، ولتوفير افضل الحلول لعدم الوقوع في مشاكل تركيب دعامة للعضو الذكري ،

عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري

هي عملية جراحية يتم إجرائها خلال وقت قصير ضمن المستشفى ويخرج المريض في نفس اليوم لمنزله، أي لا داعي للمكوث خلال الليل، ومن الجدير بالذكر أن هذه الجراحة تعتبر واسعة الانتشار وحل ممتاز لكل الرجال الذين يعانون مع مشكلة ضعف الانتصاب خصوصا أنه يتم استخدامها منذ أربعة عقود تقريبا وحتى اليوم.

وتختلف حسب أنواع دعامات الانتصاب، فعلى سبيل المثال من الدعامات التي يتم ثنيها وفردها هي الدعامة المرنة من قبل المريض عند الحاجة أي أنها تحتاج لمهارة يدوية.

على الجانب الآخر لدينا الدعامة الهيدروليكية للانتصاب التي تتضمن زرع مضخة في كيس الصفن وخزان يتضمن السائل الملحي في جدار البطن، وكل ما على المريض فعله هو الضغط على المضخة حتى ينتقل السائل الملحي من الخزان إلى الأسطوانات وهكذا يتم الانتصاب بصورة صحيحة.

معلومات هامة حول تركيب دعامة العضو الذكري

قبل أن يقوم المريض بالخضوع لهذه الجراحة لا بد أنه يكون على دراية تامة بمعلومات عديدة لكي يحصل على النتائج الأفضل، وخصوصا بما يخص مشاكل تركيب دعامة للعضو الذكري، ومن أهم هذه المعلومات نذكر كل مما يلي:

·     يختلف نوع الدعامة التي سيستخدمها الطبيب باختلاف حجم القضيب والحالة الصحية الموجودة لدى المريض.

·     يجب أن يراعي الطبيب وجود تاريخ جراحي سابق للمريض في منطقة البطن وخصوصا في البروستات أو القولون والأمعاء.

·     إخبار المريض حول أي إجراء جراحي في منطقة الأوعية الدموية بشكل مسبق حيث أنه يوجد بعض التدابير التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

·     من المهم أن يوجد نسبة وتناسب ما بين طول العضو الذكري وحجم كيس الصفن الخاص بالمريض.

·     من الضروري اتباع الإجراءات الخاصة بحالة مرضى السكري.

·     السؤال حول التعليمات الخاصة بمرضى القلب فهي حالة تحتاج لكثير من الانتباه.

نبذة عن مشاكل تركيب دعامة للعضو الذكري

على الرغم من النتائج المذهلة التي قدمتها هذه الدعامات والفوائد التي حصل عليها المرضى إلا أنه يوجد بعض المشاكل التي ظهرت فيما بعد بسبب وجود حالات معينة لدى المريض أو بسبب خطأ من الطبيب وهي على الشكل التالي:

·     الإصابة بالتهاب في منطقة تركيب دعامة العضو الذكري وهذه المشكلة تظهر بكثرة لدى مرضى السكر الذين لم يلتزمون بتعليمات الطبيب.

·     مضاعفات خطيرة مثل النزف عند إجراء الجراحة من قبل طبيب غير متخصص في إجراء هذا النوع من العمليات.

·     اللجوء لمراكز ومشافي غير مضمونة وغير مهتمة بالضوابط الصحيحة قد يؤدي لمشاكل كثيرة وفشل الجراحة بصورة تامة.

·     اختيار الطبيب دعامة ذكرية غير مناسبة لحالة المريض من حيث العرض أو الطول أو القطر.

لكي نتجنب كل مشاكل تركيب دعامة للعضو الذكري من المهم أن نختار طبيب ماهر ذو خبرة واسعة في هذا المجال واللجوء لمشفى أو مركز معروف يتبع الضوابط الطبية الصحيحة.

مضاعفات ومشاكل أخرى تظهر في تركيب دعامة للعضو الذكري

هناك مضاعفات ومشاكل أخرى تظهر كمضاعفات تالية للجراحة على المدى البعيد، مثل تدمير النسيج الكهفي بسبب تقنيات خاطئة في الجراحة.

من أهم الأسباب التي تؤدي لظهور هذه المضاعفات:

·     غياب الخبرة الضرورية اللازمة لدى فريق العمل والمركز الذي سيتم فيه إجراء الجراحة.

·     زرع دعامة غير مناسبة للمريض سواء من ناحية الحجم أو النوع.

·     عدم اتخاذ تدابير الوقاية والإجراءات اللازمة عند إجراء جراحة لدى أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكري.

·     تأخر إجراء الجراحة بعد مرور وقت طويل على بداية مشكلة ضعف الانتصاب وبالتالي استخدام حجم دعامة صغير.

·     عدم اتباع التعليمات الطبية الخاصة بتغيير الضماد في موعده الصحيح.

مضاعفات مشاكل تركيب دعامة للعضو الذكري

نأتي الآن إلى الحديث عن المضاعفات الأشهر التي تنتج عن جراحة زراعة دعامة ذكرية للمرضى المصابين بضعف الانتصاب، وما سنذكره فيما يلي هو أشهر هذه المضاعفات:

·     النزيف الحاد وهو حالة خطيرة تشكل خطر على حياة المريض.

·     تلف في نسيج مجرة البول وهذا أمر خطير يحتاج للعلاج بشكل فوري عن طريق التداخل الجراحي.

·     تآكل في طبقات الجلد الخاصة بالعضو الذكري.

·     تحرك الخزان أو المضخة بعيدا عن المكان الصحيح وهذا أمر يحدث مع تركيب الدعامة الهيدروليكية.

·     انخفاض في مستوى تدفق الدم إلى الأوعية الدموية الموجودة في العضو الذكري.

·     قصر في طول العضو الذكري.

ما هو تأثير الدعامة الذكرية على الإحساس والملمس

يتساءل البعض حول مشاكل تركيب دعامة للعضو الذكري من ناحية الإحساس أو ملمس العضو بسبب اعتقاد المرضى أن لها تأثير مباشر على النشوة الجنسية وإحساس المريض وفي الحقيقة كانت هذه المشكلة موجودة في الأنواع الأولى التي تم صناعتها من هذه الدعامة وليس في الأجيال الجديدة.

ساعد التقدم الطبي والتكنولوجي في تطوير الدعامة حيث اختيرت مادة السيلكون لتغطية الأسطوانات لأنها تصبح جزء طبيعي من الجسم ولا يقوم برفضها.

لحسن الحظ أن هذه الدعامة لا تؤثر نهائيا على الإحساس الخاص بالمريض بل على العكس تماما حيث يوجد نسبة كبيرة من المرضى تحسنت لديهم الرغبة واختفت مشاكل سرعة القذف بعد إجراء هذه الجراحة، وهذا يعود غالبا لتحسن الجانب النفسي الخاص بالمريض وزيادة ثقته بنفسه بعد أن أصبح لديه انتصاب تام وكامل.

من أهم مشاكل تركيب دعامة للعضو الذكري في بداية ظهور هذه الجراحة هو أن الأطباء كانوا يجرون الشق الجراحي بالقرب من رأس القضيب وهذا كان يسبب الشعور بالألم وفي بعض الأحيان ينتج عنه قطع في الأعصاب المسؤولة عن الإحساس لذلك يقل الشعور بالعلاقة الزوجية، لكن هذه التقنية اختفت وكبديل عنها أصبح الشق يتوضع في أسفل القضيب.

ما التعليمات الواجب اتباعها بعد عملية تركيب الدعامة للعضو الذكري؟

من المهم أن يقوم المريض باتباع التعليمات التالية بعد تركيب دعامة العضو الذكري، وذلك لضمان التعافي السليم والحصول على النتائج المطلوبة من هذه الجراحة:

·     تناول مضادات حيوية ومسكنات حسب وصف الطبيب لتقليل التورم والألم.

·     اتباع كل تعليمات الطبيب حول كيفية العناية بالجرح.

·     اتباع نظام غذائي صحي لتعزيز عملية الشفاء.

·     تجنب القيام برفع أي وزن ثقيل، وحتى ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لمدة شهر كامل بعد الجراحة.

·     ارتداء ملابس قطنية واسعة ومريحة بهدف تقليل الضغط على منطقة الجراحة.

·     تطبيق كمادات ماء باردة لمدة 20 دقيقة في كل مرة.

·     لا يجب الاستحمام حتى يمر 48 ساعة على الجراحة.

·     وضع قطعة قماش مبللة بماء بارد في منطقة ما بين الفخذين بهدف تقليل التورم.