تعرف على أسباب سرعة القذف وعلاجه وأنواعه
تعرف على أسباب سرعة القذف وعلاجه وأنواعه https://dr-hamdan.com/wp-content/uploads/2024/05/lack-communication-relationship-is-worst-1.jpg 700 400 د. حمدان https://dr-hamdan.com/wp-content/uploads/2024/05/lack-communication-relationship-is-worst-1.jpgهل تُعاني من مشكلة سرعة القذف؟ هل تجد نفسك تُنهي رحلة المتعة الزوجية قبل أن تبدأ؟ لا تُحبط! أنت لست وحدك، فهذه المشكلة شائعة وتُصيب ما يُقدّر بـ 30% من الرجال. لكن لا داعي للقلق، فهناك حلولٌ فعّالة تُعيد لك ثقتك بنفسك وتُنعش حياتك الزوجية. في هذا المقال سنتعرف على أسباب سرعة القذف وعلاجه ومضاعفاته وكيف يتم تشخيصه وما علاقته بالحمل والمزيد من التفاصيل.
ما هي سرعة القذف؟
سرعة القذف، المعروفة أيضًا بالقذف المبكر أو باللغة الإنجليزية Premature Ejaculation، هي مصطلح يُستخدم لوصف حدوث القذف بشكل سريع جدًا، حيث يحدث القذف بسرعة بعد بدء الجماع أو بعد التحفيز الجنسي بمدة قصيرة جدًا. بحيث تكون سرعة القذف عندما يحدث القذف قبل أن يكون الرجل قادرًا على التحكم فيه أو قبل أن يكون الشخص نفسه أو شريكه الجنسي قد شعرا بالرضا الجنسي.
تُعتبر سرعة القذف من بين المشاكل الجنسية الشائعة التي تواجه الرجال، حيث يُمكن أن تُسبب مشاعر الحرج وانخفاض الثقة بالنفس، وربما قلقًا من حدوثها مرارًا. قد يحدث القذف المبكر بشكل عابر في بعض الحالات أو في فترات معينة من الحياة، وهو أمر طبيعي، ولكن عندما يتكرر بشكل يؤثر على رضا الرجل والمرأة جنسيًا ويؤثر سلبًا على الحياة الجنسية، يُعتبر ذلك مشكلة تحتاج إلى علاج طبي.
أنواع سرعة القذف
يمكن تصنيف سرعة القذف إلى نوعين رئيسيين هما:
- سرعة القذف الأولية: يُعرف هذا النوع أيضًا باسم “القذف المُبكر مدى الحياة”. حيث يعاني الرجل من القذف السريع منذ بداية ممارسته الجنسية.
- سرعة القذف الثانوية أو المكتسبة: يظهر هذا النوع بعد فترة من ممارسة الجنسية الطبيعية.
ما هي أسباب سرعة القذف
يمكن تقسيم أسباب سرعة القذف إلى فئتين رئيسيتين:
1- الأسباب النفسية
وتشمل أسباب سرعة القذف النفسية:
- التوتر والقلق والاكتئاب: تؤثر هذه المشاعر سلبًا على قدرة الرجل على التحكم في عملية القذف.
- قلة الثقة بالنفس: قد يشعر الرجل بعدم كفاءته في إرضاء شريكته، مما يؤدي إلى زيادة القلق وسرعة القذف.
- الصدمات الجنسية: قد تؤدي تجارب الاعتداء الجنسي أو غيرها من الصدمات الجنسية إلى سرعة القذف.
- المخاوف المتعلقة بالأداء الجنسي: قد يخشى الرجل من عدم قدرته على الانتصاب أو إرضاء شريكته، مما يؤدي إلى سرعة القذف.
- مشاكل في العلاقة: قد تؤدي المشاكل في العلاقة بين الزوجين، مثل نقص التواصل أو الخلافات، إلى سرعة القذف.
دكتور محمد حمدان
أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم وأمراض الذكورة
2- الأسباب الجسدية
وتشمل أسباب سرعة القذف الجسدية ما يلي:
- العوامل الهرمونية: قد تؤدي اختلالات في مستويات الهرمونات، مثل هرمون التستوستيرون أو السيروتونين، إلى سرعة القذف.
- الأمراض المزمنة: مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الغدة الدرقية، قد تؤثر على وظائف الجهاز العصبي والأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى سرعة القذف.
- الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم، سرعة القذف كأثر جانبي.
- التهاب البروستاتا: هو التهاب في غدة البروستاتا، قد يؤدي إلى سرعة القذف وأعراض أخرى.
- التهاب مجرى البول: قد يؤدي إلى تهيج العضو الذكري وزيادة حساسيته، مما قد يؤدي إلى سرعة القذف.
- الحساسية المفرطة: قد يكون الرجل أكثر حساسية للمثيرات الجنسية، مما يؤدي إلى سرعة القذف.
- العوامل الوراثية: قد تلعب الجينات دورًا في سرعة القذف.
أعراض سرعة القذف (القذف المبكر)
يُعتبر العرض الرئيسي لسرعة القذف هو حدوث القذف بشكل مبكر جدًا، سواء قبل بدء الجماع الجنسي الفعلي (الإيلاج) أو في فترة لا تتجاوز دقيقة من بدء العملية، في حين يتراوح متوسط الوقت الطبيعي للقذف ما بين 5 إلى 7 دقائق من الإيلاج.
وتشمل أعراض سرعة القذف ما يلي:
- عدم قدرة الرجل على التحكم في عملية القذف لتمديد المدة الزمنية للجماع.
- انخفاض مستوى المتعة الجنسية للرجل وشريكه بسبب عدم القدرة على التحكم في القذف.
- الشعور بالإحباط، والخجل، والتوتر النفسي.
- تجنب إقامة العلاقة الجنسية بسبب مخاوف من تكرار حدوث سرعة القذف.
بالإضافة إلى ذلك، قد تنجم عن مشكلة سرعة القذف أعراض ثانوية، مثل:
- التأثير السلبي على العلاقة الزوجية.
- نقص الثقة بالنفس.
- الشعور المتكرر بالتوتر، والحرج، والقلق.
تُعتبر هذه الأعراض مؤشرًا على أهمية التحدث مع الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب لسرعة القذف.
تشخيص سرعة القذف
يعتمد تشخيص سرعة القذف على تقييم شامل يشمل:
- سيستفسر الطبيب عن تاريخك الطبي والجنسي، بما في ذلك تكرار حدوث القذف المبكر، ومدى صعوبة تأخيره، وتأثيره على حياتك الشخصية والعاطفية.
- الفحص البدني: قد يقوم الطبيب بفحص غدة البروستاتا للتحقق من أي مشاكل طبية قد تكون السبب وراء القذف المبكر.
- الفحوصات الإضافية: قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات المخبرية أو التصويرية، مثل: تحاليل الدم، وتحليل البول، والفحوصات العصبية.
- التقييم النفسي: في حال اشتباه الطبيب بوجود سبب نفسي وراء سرعة القذف، قد يحيلك إلى طبيب مختص لتلقي العلاج النفسي المناسب.
قد يختلف مسار العلاج حسب الحالة الفردية، لذا من المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
علاج سرعة القذف
تتوفر عدة أساليب تساعد على علاج سرعة القذف عند الرجال، تشمل العلاج النفسي، والاستراتيجيات السلوكية، والأدوية، وتُحدد الطريقة المناسبة لكل حالة بناءً على التشخيص الفردي والأسباب المحتملة.
وتشمل طرق علاج سرعة القذف ما يلي:
علاج سرعة القذف في المنزل
يتضمن العلاج السلوكي استخدام استراتيجيات خلال الجماع لتأخير القذف بشكل طبيعي، وتشمل:
- طريقة الضغط: حيث يقوم الرجل بممارسة الضغط بلطف على رأس القضيب لمدة 20 ثانية عند الشعور بالقرب من القذف، مما يساعد على تعزيز التحكم بالقذف.
- تقنية البدء والتوقف: تتضمن البدء بالتحفيز الجنسي ومن ثم التوقف تمامًا لمدة 30 ثانية عند الشعور بالقرب من القذف، وتكرار العملية للمساعدة في تأخير القذف.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن اتباع بعض النصائح البسيطة لعلاج سرعة القذف في المنزل، مثل استخدام الواقي الذكري، وتفكير في أشياء أخرى غير العلاقة الجنسية أثناء ممارسة الجنس، وممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض.
العلاج النفسي لسرعة القذف
قد تتطلب بعض الحالات القذف المبكر العلاج النفسي لمساعدة الشخص على التعامل مع العوامل النفسية المرتبطة بالمشكلة، مثل القلق المستمر ونقص الثقة بالنفس، ويمكن أن يشمل ذلك الاستشارة مع طبيب نفسي للحصول على الدعم والمشورة المناسبة.
أدوية علاج سرعة القذف
يمكن علاج سرعة القذف من الصيدلية حيث تشمل العلاجات الدوائية العديد من الخيارات التي يمكن أن تساعد في علاج سرعة القذف، مثل:
- الكريمات أو الرذاذ المخدرة: التي توضع على رأس القضيب قبل الجماع لتقليل الإحساس وتأخير القذف.
- الدابوكسيتين ومضادات الاكتئاب: التي تستخدم لتأخير القذف وتحسين التحكم بالقذف.
- مضادات الاكتئاب من مجموعة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية: التي قد تعتبر فعّالة في علاج القذف المبكر.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج دوائي لسرعة القذف، حيث يمكنه تقديم النصائح المناسبة ووصف العلاج المناسب بناءً على حالة الفرد.
سرعة القذف عند النساء
يُعد القذف المبكر أو سرعة القذف عند النساء مشكلة شائعة تؤثر على العديد من النساء. وتتمثل أعراضه في الوصول إلى هزة الجماع بسرعة أكبر مما ترغبين به، أو الشعور بقلة التحكم في توقيت القذف.
أسباب سرعة القذف عند النساء
تشمل أسباب سرعة القذف عند النساء ما يلي:
- العوامل النفسية: مثل التوتر والقلق والاكتئاب وانخفاض الثقة بالنفس.
- العوامل الجسدية: مثل عدم التوازن الهرموني، والتهابات المهبل، وجفاف المهبل، والألم أثناء الجماع.
- العوامل السلوكية: مثل قلة المداعبة، وعدم التركيز على الإثارة الجنسية، والممارسات الجنسية غير المريحة.
علاج سرعة القذف عند النساء
يعتمد علاج سرعة القذف عند النساء على تحديد السبب الكامن وراء المشكلة. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
- العلاج النفسي: مثل العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الجنسي، يمكن أن يساعد في معالجة المشكلات النفسية التي تساهم في سرعة القذف.
- الأدوية: قد تساعد بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، في تقليل الإثارة الجنسية وتحسين التحكم في القذف.
- العلاجات الموضعية: مثل الكريمات أو المواد الهلامية التي تحتوي على مخدر موضعي، يمكن أن تساعد في تقليل الإحساس وتأخير القذف.
- تمارين كيجل: يمكن أن تساعد في تقوية عضلات قاع الحوض، مما قد يحسن التحكم في القذف.
- التغييرات في نمط الحياة: مثل تقليل التوتر، وتحسين نوعية النوم، وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العامة والوظيفة الجنسية.
هل تتأثر سرعة القذف بسبب العادة السرية؟
العلاقة بين سرعة القذف والعادة السرية معقدة ومثيرة للجدل، ولا يوجد إجماع علمي واضح حول تأثيرها.
يُعتقد أن العادة السرية قد تُؤثر على سرعة القذف بطرق مختلفة:
التأثير النفسي
- الشعور بالذنب أو القلق: قد تُؤدي مشاعر الذنب أو القلق المرتبطة بالعادة السرية إلى زيادة الإثارة الجنسية، مما قد يُسرع من عملية القذف.
- التعود على الإثارة الذاتية: قد يُؤدي الاعتماد على العادة السرية لتحقيق الإثارة الجنسية إلى تقليل التحكم في عملية القذف أثناء الجماع.
التأثير الفسيولوجي
- التغيرات الهرمونية: قد تُؤدي الممارسة المتكررة للعادة السرية إلى تغيرات في مستويات الهرمونات، مثل التستوستيرون، التي قد تُؤثر على سرعة القذف.
- التغيرات في حساسية الأعضاء التناسلية: قد تُؤدي الممارسة المتكررة للعادة السرية إلى زيادة حساسية الأعضاء التناسلية، مما قد يُسرع من عملية القذف.
ومن المهم ملاحظة أن العادة السرية لا تُؤدي بالضرورة إلى سرعة القذف، كما يختلف تأثير العادة السرية على سرعة القذف من شخص لآخر.
ما العلاقة بين سرعة القذف والحمل؟
سرعة القذف قد تؤثر على القدرة على الحمل بشكل مباشر. عندما يحدث القذف بشكل سريع جدًا، قد لا يتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى المبيض وتخصيب البويضة بشكل فعّال. وبالتالي، قد تقل فرص الحمل في حالات القذف المبكر.
على الرغم من أن القذف المبكر قد يقلل من فرص الحمل، إلا أنه لا يعني بالضرورة عدم القدرة على الإنجاب. في العديد من الحالات، يمكن تحقيق الحمل بنجاح حتى في وجود مشكلة القذف المبكر، خاصة إذا كانت هناك عوامل أخرى لتحسين الخصوبة، مثل نوعية الحيوانات المنوية والتوقيت الصحيح للجماع.
أسئلة شائعة
كم هي مدة القذف الطبيعي عند الرجال؟
مدة القذف الطبيعي تختلف بين الرجال وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك العمر والصحة العامة والممارسات الجنسية والعوامل النفسية. ومع ذلك، يُعتبر متوسط الوقت الذي يستغرقه الرجل للوصول إلى القذف خلال الجماع الطبيعي يتراوح عادة ما بين 5 إلى 7 دقائق بعد بدء الإيلاج.
كيف تعرف اذا كنت تعاني من سرعة القذف؟
بشكل عام، يُعتبر الرجل مصابًا بـسرعة القذف إذا كان القذف يحدث دائمًا أو تقريبًا خلال دقيقة واحدة من بدء الجماع، ولا يستطيع الرجل التحكم في توقيت القذف أو تأخيره.
دكتور محمد حمدان
أخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والعقم وأمراض الذكورة
هل سرعة القذف شيء جيد؟
سرعة القذف ليست بالضرورة شيء جيد، خاصة إذا كانت تسبب مشاكل للشخص أو لشريكه الجنسي. في الواقع، قد تؤدي سرعة القذف إلى الشعور بالإحباط وقلة الثقة بالنفس والضغط النفسي، وتقليل المتعة الجنسية لكلا الشريكين.
القدرة على التحكم في القذف وتأخيره يمكن أن يعزز من رضا الشريكين وتحسين جودة العلاقة الجنسية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الوقت الطويل للجماع مرتبطًا بتجارب جنسية أكثر إشباعًا ورضا عن العلاقة الجنسية بشكل عام.
ومع ذلك، يجب أن نفهم أن سرعة القذف قد تكون مشكلة لبعض الأشخاص بسبب أسباب متعددة، بما في ذلك العوامل البيولوجية والنفسية والعلاقاتية. لذا، إذا كانت سرعة القذف تسبب مشاكل، فقد يكون من المفيد البحث عن العلاج المناسب مع الطبيب أو الاستشاري الجنسي لتحسين هذه الحالة وتعزيز الرفاهية الجنسية.
يمكنك حجز موعد للخضوع للكشف، من خلال البريد الإلكتروني أو الأرقام الموضحة أدناه.
من خلال رقم الواتساب: 962799198805+
أو الايميل: [email protected]
عنوان العيادة: 403 King Abdullah II Street 2nd Floor، عمّان، الأردن